هل النوم 6 ساعات كافي؟ كل ما تحتاج إلى معرفته

  • يحتاج معظم البالغين ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة.
  • النوم أقل من 6 ساعات قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
  • إن جودة النوم مهمة بقدر أهمية العدد الإجمالي لساعات النوم.

هل النوم 6 ساعات كافي؟

هل النوم 6 ساعات كافي؟ إنه سؤال يطرحه كثير من الناس على أنفسهم، وخاصة في عالم سريع الخطى مثل عالم اليوم. بين العمل والتزامات الأسرة والوقت الذي نخصصه لأنفسنا، قد يكون من الصعب إعطاء الأولوية للراحة. ومع ذلك، يتفق العلم والخبراء على أن كمية ونوعية النوم من الجوانب الأساسية لصحتنا. الصحة والعافية.

إن الوقت الذي نقضيه في الراحة لا يؤثر فقط على القدرات المعرفية ولكن ليس فقط للإجهاد، بل يؤثر أيضًا بشكل مباشر على صحتنا الجسدية، بدءًا من نظام القلب والأوعية الدموية إلى خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. في هذه المقالة، سنلقي نظرة أعمق على ما إذا كانت 6 ساعات من النوم كافية، وكيف يؤثر النوم على حياتنا اليومية، وما هي الخطوات التي يمكننا اتخاذها لتحسينه. دعونا نبدأ!

هل النوم 6 ساعات كافي؟ كم عدد ساعات النوم الضرورية حسب العلم؟

إن تحديد عدد ساعات النوم المثالية قد يعتمد على مجموعة متنوعة من العوامل مثل: edad، الوراثة ونمط الحياة. وفقًا للمبادئ التوجيهية العامة، يحتاج البالغون إلى ما بين 7 و 9 ساعات من النوم كل ليلة. وتحظى هذه التوصيات بدعم مؤسسات مثل الأكاديمية الأمريكية لطب النوم ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون النوم أقل من هذا النطاق كافياً إذا كانوا يحصلون على نوم عالي الجودة. على سبيل المثال، الملف الشخصي لما يسمى قصيري النومإن الأشخاص الذين يشعرون بالراحة التامة بعد 6 ساعات فقط من النوم، يوجدون في حوالي 1-2% من السكان. ومع ذلك، بالنسبة لبقية الناس، فإن النوم أقل من 7 ساعات يمكن أن يؤدي إلى عواقب سلبية، مثل تعب، مشاكل في الذاكرة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

النوم والصحة

تأثير قلة النوم على الصحة

قد يؤدي الحرمان المزمن من النوم، والذي يتم تعريفه بأنه النوم أقل من 6-7 ساعات في الليلة لفترة طويلة، إلى زيادة خطر الإصابة بمشكلات صحية طويلة الأمد. بعض من العواقب الرئيسية وهي تشمل:

  • أمراض القلب والأوعية الدموية: يرتبط قلة النوم بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
  • السمنة: يؤدي قلة الراحة إلى تغيير الهرمونات التي تنظم الشهية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
  • داء السكري: ويتأثر مستوى الأنسولين، مما قد يزيد من خطر مقاومة الأنسولين والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • المشاكل المعرفية: يؤدي قلة النوم إلى ضعف الذاكرة والانتباه والقدرة على اتخاذ القرار.
  • الصحة النفسية: يمكن أن تتفاقم الاضطرابات مثل القلق والاكتئاب بسبب سوء نوعية النوم.

كيف يؤثر العمر على احتياجات النوم؟

إن عدد ساعات النوم التي نحتاجها يتغير طوال حياتنا. يحتاج الأطفال الصغار والرضع إلى ساعات نوم أكثر من البالغين، لأن النوم ضروري لنموهم وتطورهم. وفقاً للتوصيات:

  • الأطفال (من 4 إلى 12 شهرًا): بين 12 و16 ساعة يوميا (بما في ذلك القيلولة).
  • الأطفال الصغار (1-2 سنة): من الساعة 11 صباحًا حتى الساعة 14 ظهرًا يوميًا.
  • الأطفال في سن المدرسة (6-12 سنة): من 9 الى 12 ساعة في الليلة.
  • المراهقون: بين 8 و10 ساعات في الليلة، على الرغم من أنهم يميلون إلى النوم أقل بسبب جداول المدرسة واستخدام الشاشات.
  • الكبار: من 7 الى 9 ساعة في الليلة.
  • كبار السن: على الرغم من أنهم يحتاجون إلى نفس عدد الساعات التي يحتاجها الشباب، إلا أنهم يميلون إلى الحصول على نوم أقل جودة وأكثر تقطعا.

هل من الأفضل النوم على دفعات أم بشكل متقطع؟

يتفق الخبراء على أن نوم جيد مستمر أكثر فائدة من واحدة مجزأة. رغم أن القيلولة القصيرة قد تكون مفيدة، إلا أنها لا يمكن أن تكون بديلاً عن النوم ليلاً. إن النوم في جلسات متعددة، كما هو الحال في الأنماط المتعددة المراحل (على سبيل المثال، أربع قيلولات في اليوم)، قد لا يكون مثاليًا على المدى الطويل ويتطلب انضباطًا صارمًا لا يتوافق دائمًا مع الحياة اليومية.

العوامل المؤثرة على النوم

العوامل الرئيسية لتحسين جودة النوم

لا يتعلق الأمر فقط بعدد ساعات نومنا، بل أيضًا بكيفية نومنا. بعض نصائح لتحسين جودة الراحة تشمل:

  • تجنب استخدام شاشات على الأقل ساعة قبل النوم.
  • إنشاء جو مريح في غرفة النوم: الظلام، ودرجة الحرارة المناسبة، والصمت.
  • تجنب تناول وجبات عشاء ثقيلة أو أطعمة يصعب هضمها.
  • تنفيذ أ روتين نوم ثابت، والنوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
  • حدد من تناول الكافيين وتجنب تناول الكحول قبل النوم.

أيضا، قم بممارسة الرياضة منتظم يمكن أن يساعدك على النوم، طالما تم القيام به قبل الذهاب إلى السرير بثلاث ساعات على الأقل. ومن المهم أيضًا الاستماع إلى إشارات جسدك وعدم إجبار نفسك على البقاء مستيقظًا عندما تشعر بالنعاس.

هل نستطيع أن نعيش على 6 ساعات فقط من النوم؟

تختلف الإجابة من شخص لآخر. وكما ذكرنا سابقًا، يمكن لنسبة صغيرة من السكان الأداء بشكل جيد مع ساعات نوم أقل، وذلك بسبب خصائصهم الجينية. ولكن بالنسبة لمعظم الناس، 6 ساعات ليست كافيةومع مرور الوقت، قد يؤدي هذا الحرمان إلى عواقب سلبية.

ومع ذلك، من الممكن تحسين فترات النوم. من الممكن الحصول على نوم عميق ومريح لمدة 6 ساعات إذا تم اتباع إرشادات معينة، ولكن لا ينصح بذلك كقاعدة عامة.

إن ضمان الحصول على قسط كاف من الراحة أمر ضروري للحفاظ على الصحة الجيدة ومنع مجموعة واسعة من المشاكل. إن جودة النوم مهمة بقدر كميته، وتحسين عاداتنا اليومية يمكن أن يحدث فرقًا.


اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *

*

*

  1. المسؤول عن البيانات: ميغيل أنخيل جاتون
  2. الغرض من البيانات: التحكم في الرسائل الاقتحامية ، وإدارة التعليقات.
  3. الشرعية: موافقتك
  4. توصيل البيانات: لن يتم إرسال البيانات إلى أطراف ثالثة إلا بموجب التزام قانوني.
  5. تخزين البيانات: قاعدة البيانات التي تستضيفها شركة Occentus Networks (الاتحاد الأوروبي)
  6. الحقوق: يمكنك في أي وقت تقييد معلوماتك واستعادتها وحذفها.