
أطلقت الجمعيات العلمية الرئيسية في مجال الرعاية التنفسية والأولية دعوة لـ تعزيز التطعيم ضد الإنفلونزا وكوفيد-19 والمكورات الرئويةمع التركيز بشكل خاص على كبار السن والفئات الضعيفة والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
مع بداية موسم عدوى الجهاز التنفسي، تذكّر الجهات المعنية بضرورة الحفاظ على تغطية تطعيم عالية يقلل من المضاعفات الخطيرة والاستشفاء والوفيات، بما يتماشى مع التوصيات والدراسات الرسمية الحالية بشأن ارتفاع معدل الوفيات بسبب الإنفلونزا لدى كبار السن.
من يستهدفه التطعيم المعزز؟
ويؤكد الخبراء أن المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي - مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو التليف الرئوي - يجب أن يعطوا الأولوية للتطعيم، حتى عندما يكونون صغارًا ولا يندرجون ضمن الفئات المستهدفة المعتادة حسب العمر، خاصة بالنظر إلى انتشار فيروس كورونا. سلالة جديدة من كوفيد.
كما أنه يستهدف كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة (القلب والأوعية الدموية أو الأيضية أو الكلوية)، حامل (بسبب المخاطر الموصوفة في الدراسات حول كوفيد أثناء الحمل) والأفراد ذوي تثبيط المناعة، بسبب احتمالية تعرضهم لحالات ومضاعفات خطيرة.
ومن بين مجالات الاهتمام الأخرى الأشخاص الذين يعيشون مع الأشخاص المعرضين للخطر ومقدمي الرعاية لهم، حيث أن تطعيمهم ضروري. يساعد على كسر سلاسل النقل ويحمي بشكل غير مباشر أولئك الذين يتعرضون لأكبر قدر من المخاطر، كما يتضح من المبادرات مثل حملة التطعيم ضد الفيروس المخلوي التنفسي.
وبالتوازي مع ذلك، يصر على أن العاملين الصحيين يجب تطعيم الأشخاص المعرضين للخطر: نظرًا لتعرضهم المتكرر ودورهم المحتمل في انتقال العدوى إلى المرضى الضعفاء، فإن حمايتهم ذات أهمية مضاعفة.
وتشير الجمعيات إلى أن الرسالة بسيطة: الحصول على التطعيم في الوقت المحدد ويوفر حاجزًا فعالًا ضد الفيروسات التنفسية ويمنع النتائج التي قد تكون خطيرة أو حتى مميتة.
دور المهنيين وحماية المجتمع
الجمعيات العلمية تناشد المسؤولية النشطة من الأطباء والممرضات لتوصية التطعيم في أي بيئة رعاية صحية: الاستشارات، والاستشفاء، وحالات الطوارئ.
بالإضافة إلى ذلك، يطلبون، حيثما كان ذلك مناسبًا، تسجيل توصية اللقاح في التقارير السريرية ومذكرات الخروجلتسهيل الالتزام والمتابعة اللاحقة.
يعد تحصين العاملين في مجال الرعاية الصحية أمرًا أساسيًا: فهو يقلل من خطر الإصابة بالعدوى، والأهم من ذلك، يقلل من انتقال العدوى للمرضى المعرضين للخطر في أوقات ارتفاع معدل الإصابة.
بالإضافة إلى الحماية الفردية، يساهم التطعيم في الحد من انتشار الفيروسات التنفسية في المجتمع. تخفيف الضغط على الرعاية الصحية في ذروة الموسم، مما يعزز قدرة النظام على الصمود.
وفي تلخيص لروح النداء، يذكر المتحدثون الرسميون أن كل جرعة لها أهميتها: يمنع المضاعفات، ويتجنب الدخول إلى المستشفى، وينقذ الأرواح، ويوفر الموارد التي يمكن توجيهها إلى احتياجات صحية أخرى.
الحملة في كاستيا لا مانشا: التواريخ والموارد
في كاستيا لا مانشا، بعد حماية القاصرين (كمجتمعات تم تحصين الأطفال ضد التهاب القصيبات الهوائية)، تبدأ الحملة للبالغين في 14 أكتوبر/تشرين الأول، حيث تتحقق السلطات الصحية من نشرها في المراكز الصحية مثل المركز الموجود في بوينافيستا (توليدو). وقد عززت SESCAM مواردها بـ 600.000 ألف جرعة واستثمار 6,7 مليون يورو لتوسيع التغطية ضد الأنفلونزا وكوفيد-19.
للحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا، كل ما عليك فعله هو: الاتصال بالمركز الصحي وطلب موعد مع ممرضة. تُشدد هذه التوصية على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة، بما يتماشى مع معايير تحديد أولوية المخاطر.
- التوصية السريرية في كافة الاستفسارات، بما في ذلك ذكرها في التقارير أو التسجيلات حيثما كان ذلك مناسبًا.
- تطعيم الموظفين مع التعرض المتكرر لحماية المرضى الهشين.
- الالتزام بالجداول الزمنية وتقديم المشورة الرسمية لتحقيق أقصى قدر من فعالية الحملة.
تؤكد الدعوة الصادرة عن SEPAR وAEV وSEMG على فكرة مشتركة: تعزيز التحصين الآن إنها الطريقة الأكثر فعالية للحد من العدوى والمضاعفات خلال أشهر زيادة انتشار الفيروسات التنفسية، وحماية كل من هم في أمس الحاجة إليها ونظام الرعاية الصحية بأكمله.


