الفوائد العصبية للتمارين البدنية: ماذا يحدث لدماغك عندما تتحرك؟

  • تعمل التمارين الرياضية على تعزيز إنتاج عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، وتكوين الأوعية الدموية، والمرونة العصبية، مما يحسن الذاكرة والانتباه والتعلم.
  • تعمل الجرعات المعتدلة والكثيفة (150-300 دقيقة/أسبوع) على تعظيم الفوائد؛ بينما تؤدي الزيادة إلى تقليل النتائج.
  • تساعد الحركة على تقليل الالتهاب والتوتر ومخاطر التنكس العصبي، كما تعمل على تحسين النوم والمزاج.
  • إن الجمع بين التدريب الهوائي وتدريب القوة، مع الالتزام المستمر (≈50 ساعة / 4-6 أشهر)، يعزز التأثيرات والتغيرات الجينية.

صورة عن الفوائد العصبية للتمارين البدنية

عندما نتحرك، لا نُدرّب أجسامنا فحسب، بل يُحسّن دماغنا أيضًا. يُحفّز النشاط البدني المُنتظم سلسلةً من الإشارات التي تُعزّز اللدونة العصبية وتدفق الدم والتوازن الكيميائي العصبي، مع تأثيرات واضحة على الذاكرة والانتباه والتعلم والمزاج. فالتمارين الرياضية، على عكس كونها مجرد مكمل غذائي، تُعدّ بمثابة علاج وقائي للعقل.

لقد أثبت العلم ذلك على عدة أصعدة. يتفق كبار الباحثين والأطباء، من أطباء الأعصاب وعلماء النفس إلى أخصائيي فسيولوجيا التمارين الرياضية، على أن تعمل الرياضة على تقليل الالتهاب، وتحمي من التنكس العصبي، وتعمل كمنظم للتوتر.بالإضافة إلى ذلك، هناك جرعات وكثافات تبدو أكثر فعالية، ومن المهم معرفتها للحصول على أقصى استفادة من التمارين الرياضية دون المبالغة.

كيف يساهم التمرين الرياضي في تحويل الدماغ

اللدونة العصبية والتمارين البدنية

المفتاح هو اللدونة العصبية، أي قدرة الجهاز العصبي على التكيف والتغيير. تُنشّط التمارين الرياضية آليات تكوين التشابك العصبي وتكوين الخلايا العصبية (إنشاء اتصالات وخلايا عصبية جديدة)، بينما تُعاد صياغة الشبكات الأقل فائدة من خلال عمليات الاستبعاد الانتقائي. وتسير عملية إعادة التنظيم هذه جنبًا إلى جنب مع تولد الأوعية (المزيد من الشعيرات الدموية)، مما يزيد من إمداد المناطق النشطة في الدماغ بالأكسجين والجلوكوز.

يصاحب هذا التدفق المتزايد عملية تطهير داخلية: أثناء وبعد الجهد المبذول، يحسن الجسم غسل النفايات الأيضية، مما يساعد على التخلص من المركبات مثل بيتا أميلويد، المتورطة في مرض الزهايمر. هذا التأثير، إلى جانب زيادة العناصر الغذائية والعوامل الغذائية، يُرسي الأساس لدماغ أكثر مرونة وكفاءة.

على المستوى الجزيئي، تُعدّ العضلات حليفًا رائعًا للدماغ. أثناء النشاط البدني، الميوكينات، وهي رسل تنتقل عبر الدم وتؤثر على الأنسجة العصبية. ومن النتائج المدروسة جيدًا زيادة عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، وهو بروتين أساسي لتغذية الخلايا العصبية، وتقوية المشابك العصبية، وتسهيل التعلم. يلخّصه أخصائيو علم الأعصاب بوضوح: تدريب العضلات هو، بشكل غير مباشر، تدريب للدماغ.

قطعة أخرى من اللغز هي ايريسينااكتُشف هذا الهرمون لأول مرة في تمارين التحمل لدى نماذج حيوانية، ويمكنه عبور الحاجز الدموي الدماغي وتعزيز مسارات الحماية العصبية المرتبطة بعامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF) والجينات المسؤولة عن الإدراك. تشير النتائج إلى أن النشاط البدني لا يُحسّن الأداء العقلي الفوري فحسب، بل يعمل على تعديل المسارات البيولوجية التي تحافظ على الوظيفة الإدراكية على المدى الطويل.

ماذا عن الالتهاب؟ نعلم أن ممارسة الرياضة بانتظام لها تأثير قوي. مضاد للالتهابات الجهازيةهذا مهم لأن الالتهاب المزمن يُعدّ أحد الأسباب الرئيسية للاضطرابات العصبية التنكسية. السيطرة عليه تحمي المشابك العصبية والشبكات العصبية، وبالتالي تُحسّن جودة الحياة. حلم، وهو متغير رئيسي آخر لصحة الدماغ.

الإجهاد المزمن عدوٌّ لدودٌ آخر. أظهرت الباحثة ويندي سوزوكي، من بين آخرين، أن المستويات المستمرة من الكورتيزول تُلحق الضرر الحصين (الذاكرة) و القشرة الجبهية (الانتباه، والرقابة التنفيذية، واتخاذ القرار). يعمل النشاط البدني كعامل توازن، ويساعد على تطبيع الاستجابات للتوتر والحفاظ على هذه المناطق الحيوية، مما يُترجم إلى تحسين القدرة على التركيز والتذكر.

في الممارسة السريرية والسكانية، تنعكس هذه الآليات في نتائج ملموسة. على سبيل المثال، يُعدّ تدريب القوة أولوية لدى كبار السن لأن العضلات تضعف إذا لم تُحفّز. تساعد تقويتها على الوقاية من ضمور اللحم، يقلل من الهشاشة، ويزيد من الاستقلالية، ويقلل من الاعتمادية. كل هذه المشكلات تؤثر بشكل مباشر على الدماغ من خلال التنقل والتفاعل الاجتماعي والثقة.

يستجيب دماغ الطفل والمراهق أيضًا بقوة للحركة. عوامل النمو العصبي (مثل عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ)، يتم تعزيز تكوين المشابك العصبية، وتقوية مسارات اللدونة. مع تزايد استخدام الشاشات وأنماط الحياة الخاملة، يصبح اللعب النشط والرياضة والنشاط البدني اليومي ضروريًا للنمو الإدراكي العصبي الصحي.

لا تنتهي قائمة التأثيرات الكيميائية الحيوية المفيدة عند هذا الحد. فالتمارين الرياضية تزيد من إطلاق السيروتونين والدوبامين، وهي نواقل عصبية وثيقة الصلة بالصحة النفسية، وترفع مستويات مستقبلات الإندوكانابينويد المنتشرة، مما يؤثر على الألم والشهية والمزاج والذاكرة. وبالتالي، يُلاحظ تحسن ملحوظ ومستدام في القلق والاكتئاب عند الالتزام ببرنامج تدريبي مُخطط له جيدًا.

حتى الاضطرابات مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمكن أن تستفيد. المشاركة في رياضات منظمة ذات قواعد واضحة تساعد على توجيه الطاقة وتعزيزها. الاهتمام والتحكم في السلوكمن جانبها، تُضيف الرياضات الجماعية ميزة اجتماعية: الترابط والانتماء ومهارات التعامل مع الآخرين. كما تُتيح الرياضات الفردية، كالجري، فرصًا للتفاعل والتحفيز المشترك وتقدير الذات.

فيما يتعلق بالشيخوخة، وثّقت فرق البحث في علم الأعصاب زيادة في القدرة الإدراكية وتكوين خلايا عصبية جديدة مع التدخل البدني المنتظم. زيادة تدفق الدم الدماغيزيادة استهلاك الخلايا العصبية للأكسجين، وزيادة توفر النواقل العصبية الرئيسية، وحماية الأعصاب في مناطق متعددة. في حالات السكتة الدماغية ونقص التروية، ترتبط برامج التمارين الرياضية بانخفاض المضاعفات الحركية وزيادة التعافي الوظيفي.

هناك أيضًا تأثيرات غير مباشرة مدهشة. يمكن للنشاط البدني للوالدين أن يترك أثرًا إيجابيًا على أبنائهم. في النماذج الحيوانية، يُظهر أبناء الآباء الذين يمارسون الجري مزيد من الخلايا العصبية الجديدة والدوائر النشطةمع أداء أفضل في مهام التعلم. تشير جميع النتائج إلى مسار وراثي: تغيرات في الحمض النووي الريبوزي الدقيق (microRNAs) التي تنظم التعبير الجيني وتنتقل بين الأجيال.

كما لو لم تكن هناك أسباب كافية للنهوض من الأريكة، فإن نمط الحياة المستقر هو السبب الأكثر شيوعًا عامل الخطر الرابع للوفاة الإجمالية وهو عدوٌّ لدودٌ للدماغ السليم. أظهرت دراساتٌ في مجال استقلاب القلب أن حتى فتراتٍ قصيرةً، حوالي ١٢ دقيقةً من التمارين القلبية الرئوية المكثفة، يمكن أن تُعدّل ما يقرب من ٨٠٪ من نواتج الأيض المتداولة، مما يُؤثّر إيجابًا على وظائف الدماغ، وهو ما يتوافق مع الفوائد العصبية والأوعية الدموية.

وبالتوازي مع ذلك، فإن ممارسة الرياضة مرتبطة بـ نوم أفضل مع مرور الوقت: انقطاعات أقل، وبداية أسرع، وثبات أكبر لدى البالغين. النوم الجيد يُكمل هذه الحلقة، إذ يُعزز تقوية الذاكرة، والتوازن الهرموني، وعمليات إصلاح الدماغ الليلية.

ما هو، وبأي كمية وبأي كثافة يتم تدريب الدماغ

أنواع وكثافة التمارين الرياضية للدماغ

ليس عليك أن تلوم نفسك لتلاحظ التغييرات. تشير الأدلة إلى أن تمارين هوائية متوسطة الشدة يُحدث هذا تأثيرًا رائعًا على الدماغ. عمليًا، نتحدث عن الحركة بنسبة ٥٠-٧٠٪ من أقصى معدل لنبضات القلب؛ ويمكن أن يُضيف رفعها إلى نطاق ٧٠-٨٠٪ فوائد حسب قدرتك على التحمل. ستلاحظ ذلك لأنه صعب ويتطلب جهدًا كبيرًا، ولكنه لا يُسبب لك ضيقًا في التنفس.

هناك العديد من الأمثلة: المشي السريع، والجري الخفيف، وركوب الدراجات على أرض مستوية أو مرتفعة قليلاً، السباحة بوتيرة مريحة أو ارقص بقوة. اجمعهم مع قوة (جلستان أسبوعيًا ابتداءً من مرحلة البلوغ) خيارٌ أكيد: زيادة العضلات، وتحسين عملية الأيض، وبالنسبة لكبار السن، تحسين التوازن والوقاية من السقوط. ينبغي تضمين التدريب متعدد العناصر (القوة، والتوازن، والحركة) ثلاثة أيام أسبوعيًا على الأقل لكبار السن.

ما هو المبلغ الذي يجب عليّ تجميعه؟ تُحدد توصيات الصحة العامة معيارًا واضحًا: من 150 إلى 300 دقيقة في الأسبوع من النشاط البدني المعتدل للبالغين، بمن فيهم النساء الحوامل وبعد الولادة. بالنسبة للأطفال والمراهقين، يُحدد الحد الأقصى بـ 60 دقيقة يوميًا. بناءً على هذا الأساس، يمكن ملاحظة المكاسب المعرفية والعاطفية، ومن ثمّ تعديل الهدف بناءً على الأهداف والحالة البدنية.

إلى جانب حجم الاستخدام الأسبوعي، يُعد الالتزام متوسط ​​المدى أمرًا بالغ الأهمية. تشير التحليلات والمراجعات إلى أن التغيرات المعرفية تصبح واضحة عندما تتراكم حول 50 ساعة من التمارين الرياضية تمتد على مدى 4 إلى 6 أشهر، أي ما يقارب 2-3 ساعات أسبوعيًا مع الحفاظ عليها بمرور الوقت. الاستمرار بعد هذا الحد يُحسّن وظائف مثل الانتباه، والمعالجة، والذاكرة العاملة.

وتضيف علم الوراثة فوق الجينية طبقة رائعة: فمع أربعة أسابيع فقط من التدريب، يمكن أن تحدث تغييرات. التعديلات في microRNA خلايا الدماغ التي تنظم تكاثر الخلايا، ومرونة التشابك العصبي، وتقوية الذاكرة. من بينها، سُلِّط الضوء على miR‑21، الذي يرتبط تعديله بالتمرين بتحسين الوظيفة الإدراكية مع التقدم في السن، وتخفيف آثار إصابات الدماغ.

في اضطرابات المزاج، يؤدي الحفاظ على خطة نشاط منظمة جيدًا إلى تقليل القلق والاكتئاببالإضافة إلى الزيادة المعروفة في السيروتونين، هناك زيادة في مستقبلات الإندوكانابينويد وتحسن في إدارة التوتر، مما قد يؤدي إلى انخفاض في الصداع وانخفاض في السلوكيات غير التكيفية. كما لوحظ تحسن في الحزم والثقة والاستقرار العاطفي وضبط النفس وصورة الجسم، وحتى... الرضا الجنسي.

العنصر الاجتماعي مهم: التدريب في مجموعة، أو اللعب كفريق، أو الانضمام إلى مجتمعات نشطة يعزز الشعور بالانتماء ومهارات التواصل. ولمن يفضلون العزلة في جلسة تدريب الأثقال أو الجري، هناك دائمًا طرق... إضافة الدافع والدعم: التحديات المشتركة، والأندية المحلية، والتجمعات غير الرسمية، أو التطبيقات التي تشجع على الاتساق.

يجب علينا أيضًا أن نتحدث عن هرمونيس، وهو المفهوم الذي يفسر الاستجابة المزدوجة للتمرين: الفوائد مع الجرعات الكافية والإزعاج عند زيادة الشدة أو الكمية. تختلف النقطة المثلى من شخص لآخر، ويُعدّ معدل ضربات القلب دليلاً مفيدًا: إذا كان نبضك في نطاق معتدل وتعافيت جيدًا، فأنت على الطريق الصحيح. إذا جمعت بين جلسات شاقة وإرهاق مستمر وقلة نوم وتعكر مزاج، فمن المحتمل أنك تُبالغ في ذلك.

في الواقع، يمتلك الجهاز العصبي مكابح مضادة للزيادة: ما يسمى التعب المركزيحيث يُنذر السيروتونين وإشارات أخرى بنفاد هذا الاحتياطي. تجاوز هذا الحد لا يُضاعف المكاسب؛ بل على العكس، قد يُمحيها. لذلك، يُنصح بالتناوب بين شدّة التمارين، والراحة، والاستماع إلى أحاسيسك، وإعطاء الأولوية للتقدم.

بعض الإرشادات البسيطة التي تعمل: اضبط الحمل على مستواك وصحتك، وابدأ بـ أحجام واقعيةحدّد أيامًا وأوقاتًا لبناء عادة، وضع خططًا بديلة للأسابيع الصعبة (دورات منزلية، مشي داخلي، جلسات قصيرة ولكن منتظمة). الاستمرارية، أكثر من الحماس، هي ما يُعيد برمجة الدماغ.

  • كبار السن: 3 أيام في الأسبوع مع أنشطة متعددة المكونات (التوازن والقوة والقدرة على الحركة) بالإضافة إلى 150-300 دقيقة من النشاط المعتدل في الأسبوع.
  • الكبار:150-300 دقيقة من النشاط المعتدل في الأسبوع وجلسات القوة على الأقل.
  • الحمل وما بعد الولادة:150-300 دقيقة في الأسبوع، مع تكييف النوع والشدة لكل مرحلة وحالة.
  • الأطفال والمراهقين:60 دقيقة من النشاط اليومي، ومن الأفضل الجمع بين اللعب النشط والرياضة وتدريب القوة المناسبة لأعمارهم.

في المجال السريري، هناك العديد من الفرق بالفعل وصف التمارين الرياضية كجزء من العلاج، تُحقق نتائج تُضاهي التدخلات الدوائية من حيث جودة الحياة. بدءًا من وحدات طب الأعصاب ووصولًا إلى برامج إعادة التأهيل، يُحسّن التدريب المُنفّذ جيدًا من تفاقم الأمراض ويُسرّع التعافي الوظيفي.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتخذ التمارين الرياضية أشكالاً قصيرة وفعالة: جلسات مع ذروة شديدة لمدة 10-12 دقيقة إنها قادرة على إحداث تغييرات أيضية جهازية مرتبطة بفوائد الأوعية الدموية الدماغية. عند التخطيط الجيد لها، فإنها تتناسب مع جداول العمل المزدحمة وتساعد على مكافحة أنماط الحياة الخاملة، التي تؤثر في حد ذاتها على متوسط ​​العمر المتوقع وصحة الدماغ.

ملاحظة واقعية حول الالتزام: تُظهر مقاييس ممارسة الرياضة أن أكثر من نصف السكان لا يمارسون الرياضة بانتظام، وتزداد هذه الأرقام سوءًا مع التقدم في السن. في المراحل المتقدمة، بالكاد واحد من كل أربعة أشخاص تبقى العضلات نشطة. ولأنها تتدهور بسرعة عند عدم استخدامها، فمن الضروري عكس هذا التدهور من خلال تقوية القوة والتوازن والقدرة على الحركة.

فكرة مفيدة أخرى هي استعارة شجرة النخيل: فهي تصمد أمام العواصف ليس لصلابتها، بل لمرونتها. ويحدث أمر مشابه مع الدماغ: نحتاج إلى... المرونة العصبية للتكيف والتعلم. تُدرّب الحركة المنتظمة هذه المرونة، مما يُبقي الجهاز العصبي مرنًا ومستعدًا لمواجهة تحديات الحياة اليومية، من حل المشكلات إلى إدارة عدم اليقين.

وأخيرًا، تجدر الإشارة إلى دور التمارين الرياضية في السلوكيات الإدمانية وتنظيم الشهية والشبع. يُسهّل نمط الحياة النشط ضبط النفسيقلل من النبضات غير التكيفية ويثبت إشارات الجوع الداخلية، مما يساعدك على اتخاذ قرارات أفضل بشأن تناول الطعام والحفاظ على التغييرات الصحية بمرور الوقت.

بجمع كل هذه العناصر معًا، نفهم لماذا يُعد النشاط البدني حليفًا للدماغ في أي عمر. فهو يعزز تكوين الأوعية الدمويةيُنظّم هذا التمرين التفاعلات الكيميائية العصبية، ويُعزز المرونة، ويُحسّن النوم، ويُخفّف الالتهابات. أما على الصعيد النفسي، فيُحسّن المزاج، ويُخفّف التوتر، ويُعزّز الثقة بالنفس، ويُوفّر مساحة اجتماعية آمنة. مع الجرعة المُناسبة، والجمع بين التمارين الهوائية وتمارين القوة، والتركيز على الراحة، تتضاعف الفوائد وتدوم.

انطلاق رحلات إمسيرسو 2025-2026
المادة ذات الصلة:
تبدأ رحلات Imserso: التواريخ والمقاعد والأسعار